صحيفة "لوموند" الفرنسية .. العيسي تاجر حرب في اليمن ..!!


صحيفة

اليمن الحر :

 

يمسك بقبضة حديدية على سوق النفط في اليمن منذ ما يزيد على 18 عاماً، قبل أن تقرر الحكومة اليمنية كسر احتكار استيراد الوقود وفتح المجال للمنافسة ..

وطيلة السنوات الماضية كان أحمد صالح العيسي يتحكم بكل قطرة بنزين تدخل أو تخرج من اليمن خصوصاً منذ بداية الحرب والسيطرة على شركة مصافي عدن الحكومية، وأصبحت له اليد الطولى في إصدار القرارات الجمهورية المتعلقة بمسؤولي هذه الشركة العملاقة التي تأسست مطلع خمسينيات القرن الماضي، كأول شركة لتكرير النفط الخام في منطقة الجزيرة العربية والخليج.

تمكن العيسي من صنع الأزمات وعرقل عمل المؤسسات بشراء ذمم الساقطين في مستنقع العمالات، ومارس أبشع صور الفساد، كما قام بحرب الخدمات لمعاقبة الشعب، وتعطيل المؤسسات ..

استغل رجل الأعمال الغامض والصفقات المشبوهة مكانته القريبة من الرئيس هادي في استغلال ظروف اليمنيين، ليتكسب ملايين الدولارات يوميًّا على حساب معاناة الفقراء الشعب اليمني ..

هكذا تصف التقارير الدولية كبير هوامير الفساد رجل الأعمال اليمني أحمد صالح العيسي مدير مكتب الرئيس هادي للشؤون الاقتصادية..

وحسب المراقبين وخبراء الاقتصاد، أصبح العيسي رقماً صعباً في المعادلة الاقتصادية في اليمن؛ بعد أن أحكم قبضته على النقل البحري لصادرات النفط التي تمر عبر ميناء عدن الاستراتيجي، جنوبي البلاد.

ويمتلك العيسي، الذي يعد أحد أبرز هوامير الفساد في اليمن، أربع شركات لاستيراد النفط وأكثر من 18 ناقلة ..

ووصفته صحيفة «لوموند» الفرنسية، بالتمساح، وقالت إنه تحول إلى أحد أبرز تجار الحرب في اليمن، وإنه أصبح رقمًا صعبًا في المعادلة الجيواقتصادية، بعد أن أحكم قبضته على النقل البحري لصادرات النفط التي تمر عبر ميناء عدن الاستراتيجي ..

 

وكشفت وكالة "ديبريفر" الدولية للأنباء، أن العيسي بدأ خطوات عملية للاستحواذ على قطاع الخدمات الأرضية في مطارات يمنية بعد استيراده عددا كبيرا من المعدات الخاصة بالخدمات الأرضية للمطارات، بغية الاستحواذ على الخدمات بتوجيهات من الرئاسة اليمنية ..

 

وبحسب فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي فإن العيسي الذي تم وضعه على قائمة العقوبات الدولية، يعد أحد القيادات اليمنية الداعمة للإرهاب،