اليمن الحر:خاص

سعر الرئيس هادي الاحد، من حربه على جناح الزعيم الراحل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في خطوة تهدف لتقسيم وتشتيت المؤتمر الشعبي العام تنفيذا للمشروع التآمري الذي يتبناه هادي على الحزب منذ العام 2011م مع شركائة في حزب الاصلاح "جماعة الاخوان فرع اليمن" وبدعم وتمويل دولة قطر ممثلة بالشيخة موزة رئيسة مكتب الماسونية العالمية بالشرق الأوسط ..

مصادر دبلوماسية أفادت بقيام هادي للتخلص من القيادات المحسوبة على “صالح” في “الشرعية” مستندة بذلك إلى ازاحته  القيادي البارز في المؤتمر عثمان مجلي  من منصبه كوزير للزراعة ..

وأشارت المصادر إلى أن هادي وبتنسيق مسبق عن طريق سفيرة في المانيا ، تلقف اتهامات المانية لمجلي بخطف سياح أجانب  في العام 2009، ويتجه حاليا  لتسليم مجلي لألمانيا للمحاكمة بغية التخلص من عبئه ..

ولم يقتصر الأمر على مجلي فقط بل طال قيادات أخرى محسوبة على صالح ، حيث اعتقلت السلطات في سنغافورة رجل اعمال  من اصل يمني عاد في العام 2008 إلى صنعاء وبدأ مناصرة الرئيس صالح  وعدد من  ابرز الناشطين المؤتمريين في العام 2017..

والناشط اليمني يدعى  هيكل بافنع وترجع اصوله إلى محافظة حضرموت، وتتهمه السلطات السنغافورية وفق بيان الامن الداخلي بمساعدة فصيل لم تحدده في الحرب على اليمن ويصنف كمتعهد أسلحة ..

مصادر دبلوماسية وسياسية أكدت أن عملية اعتقال هيكل ناتج عن  وشاية من أجهزة هادي الذي يخوض منذ سنوات صراع للفوز بتركة صالح في المؤتمر  عبر محاصرة نفوذ السفير احمد علي  الذي يرفض رفع العقوبات عنه في مجلس الأمن ويدفع بكل ثقله لابقائه حبيس  الامارات ..

وتوقعت المصادر بأن الدور القادم من هدف الرئيس هادي سيكون على أحد مستشارية من قيادات المؤتمر الشعبي العام وأرجحت بأن يكون الهدف هو اللواءالدكتور رشاد العليمي الذي يعتبره هادي الجاسوس رقم واحد لدى المملكة العربية السعودية وله تأثيره في اللجنة السعودية الخاصة ، فيما رجحت بعض تلك المصادر بأن الهدف سيكون الشيخ سلطان البركاني رئيس البرلمان كونه من المحسوبين على جناح مؤتمر الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ..