اليمن الحر:متابعات

بجهود حثيثة قادها الشيخ  مقبل محمد مقبل جرعون والشيخ و جارالله المكلي و الشيخ يحيى الريامي في إنهاء ثأر قبلي دام لسنوات  بين. ال ريام وال الجوف..

وقالت مصادر قبلية، لـ" اجراس اليمن  "، إن آل ريام وعلى راسهم الشيخ يحيى الريام ومعه وجهاء واهل المقاتيل طالبين العفو  ومحكمين أهل الجوف في الواقعة التى حصلت بين  تقاتل ال ريام وال الجوف وقد حصل تبادل لإطلاق النار مما تسبب في قتل  خمسه عشر مقتول سبعه من ريام وثمانيه من ال الجوف 

وطالب مشايخ ووجهاء القبائل الحاضرة، في إنهاء هذا الثأر، وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة يسودها الأمن والاستقرار ، خاصة أن هذه القبائل تواجه عدوان غاشم يحتل بلادنا والواجب توجيه السلاح نحوها ..

وأوضح المصدر ان قبائل الجوف ، سامحوا إخوانهم من آل. ريام في دماء أبنائهم وارجع الثلاثة الرجال المسلحين والعشرة المليون وثلاث سيارات 

وكما هو متعارف عليه بين القبائل اليمنية من اصله وشهامه ورد الضيم فيما بينهم..

من جانبه اكد الشيخ مقبل محمد مقبل جرعون ان الفتنة أخمدت للأبد وهي دعوة للجميع للتوجه إلى الجبهات وليس لقتال بعضنا البعض ولابد من الانتباه لكل المؤامرات التي تدور علينا من كل مكان والوقوف صف واحداً لمواجهة العدو الرئيسي للوطن ولا سواه

وأضاف تم الصلح والإصلاح بينا ونحن اليوم اخوه وسوف نضل اخوه إلى الأبد بإذن الله تعالى ولن يفرقنا إلى الموت والشهادة في سبيل الله لمواجهة العدوان البربري على بلادنا .

فيما اكد الشيخ الشيخ يحيى الريامي ان قبائل الجوف اصحاب شهامه على مر العصور شاكرا لهم هذا الموقف المعبر عن اصالتهم وكرامهم ...