ورد الآن .. الزعيم صالح لم يمت .. اساءة كشفت عن مكانه وماذا يعمل .. "التفاصيل"..!!


ورد الآن .. الزعيم صالح لم يمت .. اساءة كشفت عن مكانه وماذا يعمل ..

اليمن الحر:خاص:

سخر ناشطون اعلاميون ومتابعون ماتداولته بعض وسائل الإعلام بشأن العملة الكويتية التي نهبت من مصارف الكويت ابان الغزو العراقي للكويت مطلع تسعينيات القرن الماضي والتي يجري تداولها وتصريفها وتهريبها بحسب الخبر في الوقت الراهن في عدد من المحافظات اليمنية..

واعتبروا ربط هذه العملة بالزعيم الشهيد علي عبدالله صالح اصرار سافر على الإساءة لقائد عربي عرف بالنزاهة والأخلاق الرفيعة ،من قبل جماعات امتهنت الدسيسة ولازمها الحقد الأعمى وكيل الإتهامات الباطلة ضد كل من ارسوا قيما وتمسكوا بثوابت انبثقت من منظومة اخلاقية تتسم بالنبل وتنحاز للعدل واحترام الحقوق والحريات وصيانة العهود والعلاقات ..

واوضحوا ان تلفيق وفبركة مثل تلك الأخبار برهان ناصع ان معركة الزعيم ضد الفساد والفاسدين لم تتوقف حتى بعد استشهاده ،ويشعر اللصوص بالنقص امام المنهج الذي اسسه الزعيم وسيظل وهجا يضيئ طريق الأجيال التواقة للعدل والحرية ،الأمر الذي يدفع بهؤلاء لإختلاق الإدعاءات ظنا منهم ان بإمكانها النيل من الحقيقة..

مؤكدين ان ماتعرض له الكويت كان محل استهجان فخامة الزعيم علي عبدالله صالح الذي دعا بصوت جهوري وعلى مرأى ومسمع من العالم الى حل عربي عادل بعيدا عن التدخل الأجنبي ،من منطلق حرصه على لملمة الصف العربي تحقيقا للقوة وحماية للشعوب والثروات العربية من المتربصين..

مشيرين الى ان ما اورده الخبر من احتفاظ الرئيس علي عبدالله صالح ب 30 مليار دينار كويتي منحه اياها الرئيس صدام حسين عار عن الصحة ،ويحمل في محتواه مايفنده ،خاصة وان دولة الكويت الشقيقة حينها قد اتخذت معالجات سريعة بشأن العملة التي تعرضت للنهب من مصارفها والغت تلك الطبعات الأمر الذي ادى الى فقدان تلك الطبعة لقيمتها ..

ونوهوا الى ان فحوى الخبر المفبرك والوقائع التي اوردها كافية لدحض افتراءاته والإساءات التي حاول تسويقها للنيل من سمعة قائد عربي بحجم علي عبدالله صالح....