صحافيو اليمن في مهب الوحشية الإرياني ..انتهاكات (اخواني) بجلباب (مؤتمري)


صحافيو اليمن في مهب الوحشية  الإرياني ..انتهاكات (اخواني) بجلباب (مؤتمري)

اليمن الحر:خاص:

 دفع اليمنيون المشتغلون بالإعلام من صحافيين واعلاميين فاتورة باهضة الثمن للحرب التي تدور رحاها في البلاد منذ العام 2015 التي ادت الى حرمان الغالبية من مصادر العيش الضرورية كالراتب الوظيفي ،وتوقف وسائلهم الإعلامية واجبار البعض على التوقف عن مزاولة المهنة ،اضف الى ذلك الإنتهاكات التي تطالهم من قبل اطراف الصراع كشريحة استهدفت بشكل سافر وعلني وعلى مرأى ومسمع من العالم.

 

الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الإعلام لم تقدم  حلولا او حتى تصورات للتخفيف من معاناة الإعلاميين ،واقتصر دورها عبر وزير اعلامها معمر الإرياني على ترتيب اوضاع البعض فقط من المحسوبين على حزب الإصلاح (اخوان اليمن ) والإستئثار بالمخصصات والسفريات والترشيحات للعمل في السفارات اليمنية.

 

متابعون لأنشطة الوزير الإرياني اوضحوا اخلاصه لحزب الإصلاح الذي سيطر على مختلف وسائل الإعلام الرسمية ،ومارس بشكل علني الإقصاء ضد اعلاميين مستقلين وحزبيين تنفيذا لأجندات اخوانية تعتبر دوره مهما لكونه في الظاهر محسوبا على المؤتمر وفي المضمون يخدم الجماعة ويعفيها من الإتهامات المباشرة بالإستيلاء على الوظيفة والوسيلة الإعلامية الرسمية.

 

مؤكدين ان الإرياني عمل لدى الجانب السعودي على استخراج تمويل لإعلام الإخوان وصرف مرتبات شهرية للعاملين فيها وغيرهم الموجودين في الداخل والخارج ،وكذا استبعاد اسماء غير الموالين للجماعة.

مشيرين الى ان دور الإرياني اقتصر على تنظيم رحلات ممولة من الجانب السعودي لصحفيين في الخارج يقومون برحلات الى اليمن لتغطية المواجهات المسلحة وتصرف لهم مقابل ذلك مبالغ كبيرة .

 

الى ذلك صنفت اليمن ضمن أكثر البلدان انتهاكا لحرية التعبير وللعاملين في الصحافة ،حيث تتفق الأطراف المتصارعة في الإنتهاكات الوحشية التي تمارسها ضد الصحافيين اليمنيين كالقتل والإختطاف والسجن والحرمان من من ابسط الحقوق الإنسانية المتعلقة بالعيش.