اليمن الحر ينشر اخر المستجدات التوتر في شبوة بين الإمارات وأبناء المحافظة و”الشرعية”


اليمن الحر ينشر اخر المستجدات التوتر في شبوة بين الإمارات وأبناء المحافظة و”الشرعية”

اليمن الحر:متابعات:

أفادت مصادر إعلامية يمنية موالية للحكومة اليمنية المنفية “الشرعية” أن وساطة من قيادة “الشرعية” فشلت في إنهاء التوتر العسكري في محافظة شبوة جنوب اليمن بين جماعة الإمارات والسلطة المحلية لمحافظة وأبناء مدينة عتق عاصمة المحافظة الرافضين لتواجد مليشيات مسلحة تابعة للإمارات داخل مركز المحافظة.
ونقل موقع “الموقع بوست” إن القيادة الإماراتية في شبوة رفضت سحب قوات النخبة الشبوانية التابعة لها من مدينة عتق “لإنهاء التوتر الحاصل مع قوات الأمن والجيش”، ونقل الموقع عن مصدر محلي قوله إن الوضع في شبوة أصبح مرشحاً للانفجار عسكرياً.
وأشار المصدر أن الوساطة الحكومية تفاجأت برفض القيادة الإماراتية للمقترح الذي تقدمت به “الشرعية” لسحب قوات النخبة الإماراتية من مدينة عتق بعد انتشارها فيها من دون التنسيق مع اللجنة الأمنية، لافتاً أن لجنة الوساطة صُدمت برفض قيادة القوات الإماراتية المتواجدة في ميناء بلحاف، وهو ميناء استراتيجي لتصدير الغاز اليمني وتتخذ منه قوات أبوظبي قاعدة عسكرية مغلقة لقواتها، لفت المصدر إن القيادة الإماراتية رفضت تهدئة التوتر ورفضت سحب قواتها من عتق، مؤكداً أن قوات الجيش والأمن اليمنية في شبوة “تتأهف وترفع جاهزيتها وأعلنت حالة الطوارئ بعد تعنت القيادة الإماراتية ورفضها القبول بالوساطة” حسب الموقع.

وشهدت مدينة عتق بمحافظة شبوة توتراً عسكرياً بين جماعة الإمارات ومليشياتها المسلحة التي أنشأتها تحت اسم “النخبة الشبوانية” وبين السلطة المحلية لمحافظة شبوة وأبناء المحافظة بما فيهم كبار القبائل المعروفة، بسبب نقض الإمارات اتفاقاً سبق أن تم إبرامه مع السلطة المحلية بشبوة يقضي بعدم انتشار أي جماعات مسلحة تابعة للإمارات داخل مدينة عتق، إلا أن الإمارات عاودت مؤخراً نشر قواتها وسط المدينة وقامت باستحداث عدد من النقاط دون الرجوع إلى اللجنة الأمنية للمحافظة.

وسبق أن خسرت القوات الإماراتية ومعها عناصر من المارينز الأمريكي وكانت تقود مليشيات النخبة الشبوانية في مواجهة عسكرية مع عدد من قبائل شبوة بعد محاولة الإماراتيين ومعهم ضابط أمريكي اقتحام عدد من المنازل منتصف الليل بذريعة تفتيشها للبحث عن مطلوبين إرهابيين، ورفضت القوات الإماراتية السماح للقبائل بإخراج نسائهم من المنازل التي أرادت الإمارات تفتيشها وهو ما أدى إلى رفع السلاح في وجه الإماراتيين ومليشياتهم وتفجر الموقف عسكرياً وتحالف القبائل المحيطة ضد المليشيات الإماراتية وانتهاء المعارك بسقوط خسائر كبيرة من المليشيات الإماراتية ومقتل 9 من أبناء القبائل.