المكلا :بالصوره ..احتجاجات تطالب بفتح مطار الريان و "الانتقالي" يوجه بقمعها ويصدر بيانا ..


المكلا :بالصوره ..احتجاجات تطالب بفتح مطار الريان و

اليمن الحر:متابعات:

شهدت مدينة المكلا شرقي محافظة حضرموت، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية لأهالي المدينة للمطالبة بفتح مطار الريان الخاضع لسيطرة قوات تابعة للإمارات حولته إلى ثكنة عسكرية منذ العام 2016. وأفادت مصادر أمنية لـ "المهرة بوست" أن مليشيات تابعة لما يسمى "الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، حاولت منع المشاركين في الوقفة التي طالبت بإعادة فتح المطار أمام المواطنين. وقالت المصادر إن قيادة "الانتقالي" وجهت مليشياتها الغير خاضعة للسطة المحلية في حضرموت، بقمع المحتجين في المكلا إلا أنها فشلت وتمكن المحتجين من تنفيذ الوقفة. وكان "الانتقالي" قد أصدر بيانا وُصف بالفضحية، رفض فيه الدعوات الشعبية الداعية لاعادة فتح مطار الريان، واصفا الدعوات بـ "المشبوهة". ودعت قيادة "الانتقالي" بمحافظة حضرموت أبناء المحافظة إلى "عدم الاستجابة لدعوات التظاهر اليوم الخميس، مشيرة إلى أن الغرض من هذه الدعوات المشبوهة هو "صرف النظر عما تعيشه الشرعية من أزمات"، بحسب وصف البيان. ويمثل مطار الريان الدولي، أفضل المطارات اليمنية بعد مطار صنعاء وعدن من حيث التجهيزات، ويعتبر ذا أهمية كبيرة لسكان محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، ولإقتصاد محافظة حضرموت، ويفاقم إستمرار إغلاقه من قبل القوات الإماراتية من معاناة الناس والمرضى ويضرب الحركة التجارية. وتحتوي منشآت المطار على ثلاجات كبيرة لحفظ الأسماك، وقد كان التجار الحضارم يستخدمون المطار قبل اندلاع الحرب في اليمن، لتصدير بعض صادرات محافظة حضرموت، مثل الأسماك، إلى الدول العربية وحتى الأوروبية، ضمن عقود تجارية. وتسبب إغلاق التحالف للمطار بحجة تنفيذ "مشروع صيانة"، تأثيرات خطيرة على المواطنين، كما فاقم معاناة المرضى وكبار السن المسافرين من سكان حضرموت والمحافظات المجاورة. وبات المريض يضطر بدلاً من الإقلاع عبر مطار الريان في المكلا، إلى السفر براً وقطع أكثر من 360 كيلومتر للوصول إلى مدينة سيئون، لحجز تذكرة ومقعد في طائرة الشركة اليمنية، للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، فيما يصل بعض المرضى إلى المطار جثثاً هامدة نظراً لبعد مسافة الطريق.