اليمن الحر:متابعات:

في فضيحة كبيرة وجديدة ، لنجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المدعو يحيى محمد عبدالله صالح ، أعلن مجدداً ، دعمه الكامل لمليشيا الحوثي الإنقلابية، ووصف وقوف دول التحالف العربي، إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، في مواجهة المشروع الفارسي وعدوان الذراع الإيرانية في اليمن، مليشيا الحوثي ، وصفه ب " العدوان الغاشم " .

كما حمل ما يجري في اليمن ، الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي رفض عودة اليمن إلى حكم الإمامة وتسليمها لإيران، وأسس جيش وطني من الصفر،  بعد أن وقفت قوات "الحرس الجمهوري " وقوات  "الأمن المركزي " وغيرهما من قوات الجيش،  في صف المليشيات الحوثية، وشاركتها في الإنقلاب على الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة والشرف العسكري والحرية ، بتوجيهات من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وجاء هذا الإعلان الجديد للمدعو "يحيى محمد عبدالله" ، الذي رصده " المنارة نت " على حسابه بموقع تويتر، اليوم،  بعد أكثر من إعلان ممثل ، أحدها عقب تصفية مليشيا الحوثي الإنقلابية، لعمه "علي عبدالله صالح " في 4 ديسمبر 2017،  والذي برر فيه المليشيا الحوثية من سفك دم عمه ، وروج للرواية التي تقول بأن عمه "صالح " قتل على يد مسلحين - لم يسميهم- أثناء فراره من منزله بصنعاء  بإتجاه مديرية سنحان، لتفر به من هناك إحدى  طائرة التحالف العربي إلى خارج المناطق التي تسيطر عليها المليشيا.

وعلق رئيس أركان ما كانت تسمى ب "قوات الأمن المركزي للجمهورية اليمنية" ، ومالك أكثر من سبعة مراقص وعدد من شركات تأجير  المومسات وبيع الخمور والمخدرات، في عدد من بلدان العالم ، المدعو يحيى محمد عبدالله، حول الذكرى السابعة لانتخاب المناضل عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية، من قبل أكثر من 10 مليون مواطن يمني - ولو لم تسحب بطاقات الإنتخابات من عدد من مراكز الإقتراع لبلغ العدد 14 مليون - ، وعلق قائلاً  "‏في 21 فبراير عام 2012 وبعد اتفاق الأحزاب السياسية تم انتخاب رئيس جمهورية توافقي لمدة عامين فقط ".

وزعم بأن الرئيس هادي ارتكب "خيانة عظمى للوطن لإستدعائه العدوان " ليثبت بمزاعمه هذه التي يكررها من وقت لآخر، للمليشيات الحوثية، بأنه يقف معها ويدعمها وأن مشروعها الإيراني الصفوي "مشروع وطني".

 وتناسى "يحيى صالح"  أنه وعمه وعدد من اقاربهما، كانوا السبب في عدم الوصول إلى انتخابات رئاسية بعد عامين من انتخاب المناضل الكبير هادي رئيساً للجمهورية، وذلك عبر قيامهم بقيادة أعمال إرهابية وتخريبية داخل صنعاء وفي عموم محافظات الجمهورية، ومحاولة إفشال مؤتمر الحوار الوطني، ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية أكثر من أربع مرات خلال عام واحد فقط - بحسب تأكيدات ناشطون بمواقع التواصل الإجتماعي-.

ويضيف الناشطون في تغريدات رصدها " المنارة نت " الليلة ، على حسابتهم في " تويتر " : كما تناسى طليق إبنة الرئيس السابق ونجل شقيقه، أن عمه وأنه وأشقائه شاركوا في قيادة الإنقلاب على الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة والشرف العسكري والحرية، وكان يقول عمه " اغلقوا المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجوه قيادات الدولة " عبر وسائل الإعلام التي انشأها من أموال الشعب " .