قبائل حوف تنجح في طرد مليشيا السعودية من معسكر خفر السواحل


قبائل حوف تنجح في طرد مليشيا السعودية من معسكر خفر السواحل

اليمن الحر|المهرة|

سلمت القوات السعودية وميليشيات المحافظ راجح باكريت، اليوم الإثنين، معسكر خفر السواحل بعد حالة الرفض الشعبية في مدير حوف  لتحويل المحمية الطبيعية إلى ثكنات عسكرية..

وقال مصدر محلي في تصريح لـ "اليمن الحر" إن اللجنة الأمنية في المهرة أصدرت أوامر بخروج الميليشيات وتسليم معسكر خفر سواحل لقوات الأمن الشرعية. القرار الذي أصدرته اللجنة الأمنية جاء بعد إعلان شيوخ وأعيان ووجهاء مديرية حوف بمحافظة المهرة رفضهم للاستحداثات العسكرية السعودية الأخيرة في المنطقة ومحاولات فرضها لواقع جديد في المديرية..

ووقع مشائخ ووجهاء المديرية على وثيقة أكدت رفض أبناء حوف للاستحداثات العسكرية السعودية في المديرية التي تعتبر محمية طبيعية، أو اقامه نقاط عسكريه لاتخدم مصلحه أبناء مديرية حوف. كما أكدت دعم أبناء مديرية حوف للمؤسسات الأمنية المحلية في المديرية، مطالبا بـ "الاكتفاء بالكوادر المحلية من الضباط والجنود لمزاولة عملهم داخل نطاق المديرية"..

وشددت الوثيقة على "أهمية الحفاظ على محمية حوف الطبيعية بموجب قرار إعلانها كمحمية في أغسطس 2005م". وتعهدت الوثيقة بـ "ايقاف التجاوزات السعودية الغير مبررة التي تحدث في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، والحفاظ على سلامة وأمن المديرية، ومنع استحداث معسكرات جديدة في المديرية"..

وكانت القوات السعودية قد استقدمت تعزيزات عسكرية يوم أمس السبت إلى مديرية حوف، وسيطرت على مقر لقوات خفر السواحل اليمنية بغرض تحويله إلى ثكنة عسكرية تابعة للقوات السعودية المتواجدة في محافظة المهرة. وتشهد محافظة المهرة منذ أكثر من عام احتجاجات متصاعدة رفضا لتواجد القوات السعودية، وسيطرتها على المطارات والمنافذ في محافظة المهرة الإستراتيجية.