١٧ يوليو الديمقراطية والحرية ..


١٧ يوليو الديمقراطية والحرية ..

 

 

حسين السكاب

ساد اليمن  قبل ١٧يوليو اضطرابات وحروب  وانقلابات  وقتل  وانفلات أمني  كبير   عاش المواطن  خلالها فترات عصيبة  من الخوف  والرعب  والقلق فجاء ال ١٧ من يوليو   ليكون  الرئيس  علي عبدالله صالح  هو الرجل  المنقذ ليخرج اليمن  من عنق الزجاج  ومن  النفق المظلم   الى بر الامان    والى مصاف الدول المتقدمه فيتذكر اليمنيين  هذا اليوم    التاريخي الذي تنفسوا فيه رائحة  الديمقراطية والحرية  والشعور بالامن والاستقرار 

فوضع الرئيس علي عبدالله  صالح خططه التنموية.   الشاملة  لكافة احتياجات الشعب  و في. كافة المجالات  الاقتصادية والسياسية  والاجتماعية  والتعليمية والثقافية    بالاضافة الى ان هذا اليوم سمح ولاول مرة  في تاريخ اليمن بمزاولة التعددية الحزبية   والذي اتاح. للحزبيين  الخروج من تحت الطاولة لوضع  مشاريعهم الحزبية  وافكارهم على  الطاولات. وبشكل علني  حر وديمقراطي   بعد ان كان العمل الحزبي  قبل هذا التاريخ محرمآ ومجرمآ ويلاحق   البعض ويزج به في  غياهيب السجون     وانطلاقا  من حرص الرئيس  على مشاركة الجميع  في بناء الوطن والمشاركة في العملية السياسية   كون الوطن للجميع وملكا لكل اليمنيين  ولايحق لاحد التفرد بالسلطة وهذه  الاسس والمبادئ  التي وضعها الرئيس  علي عبدالله صالح واستمر العمل بها طيلة حكمه

وهو ماجعل اليمنيين يتذكرون وبكل فخر واعتزاز هذا اليوم التاريخي العظيم الذي جمع شملهم وفكرهم  فكان الرئيس  هو صانع المنجزات وموحداليمن ومن اوجد الامن والاستقرار في ربوع  الوطن الحبيب من اقصاه الى اقصاه 

فاحدث ثورة تنموية  شاملة  ربطت الريف بالمدينة 

وشعرالمواطن بالارتياح   لرئيس صنع  المنجزات والمعجزات  ولمسها  كل ابناء الشعب بمختلف اطيافهم السياسية وانتماءآتهم الحزبية

صعد نجم علي عبدالله  صالح ليضيئ اليمن كله  فكان رجل الخير ورائد النهضة فتحقق في عهده  استخراج النفط  والغاز  واعيد بناء السد  وحقق الوحدة المنجز الكبير  لهذا الشعب الرئيس علي عبدالله صالح هوالثورة اليمنية وهوالجمهورية وهو الوحدة اليمنية عاش منذحصارالسبعين  مدافعا عن قيم الثورة والجمهورية وحين اشعل ثورة ال ٢من ديسمبر وكان ابرز شهداءها كان يدافع عن الثورة والجمهوريةعاش طيلة مسيرة حياته  مناظلآ  صنديدآ مقاومآ وسائل الظلم والاستبداد  حتى اخر شهقة في حياته واخرطلقة اطلقها من سلاحه ضد كهنة المعابد واصحاب العمائم السوداء وباستشهاد الزعيم خسرت اليمن قاطبة  باني نهضتها  وركيزتها الاساسية ومضلتها  التي كان يستظل بهااصبح الشعب  بعد رحيله  منقسما  متحاربا والمواطن  بين نازح  ومشرد  وشهيد وجريح  وارملة  تبكي.  زوجها وتبحث عن معيل لاولادها رحلت وتشظي الوطن . ورحل   كل شيئ معك    وعجزت اليمن  ان تلد قائد وزعبما وفارسا  بحجمك    فلن يجد  محبيك  غير  الانين والحنين  على. فقدانك.  والعمل على تنفيذ وصايك  العشر وهو ماينفذ   ويصير الان.  في كافة جبهات القتال  ولعل. الساحل  الغربي. بقيادة المجاهد البطل  العميد طارق. ينفذها حرفيا.  ويوميا  نم شهيدنا قريرالعبن. فقدورثت رجالا. ينفذون وصاياك. وسياستك    .