اليمن الحر:انعم الليثي 

تتواصل لليوم الثالث على التوالي الاف الدعوات الرسمية والشعبية المطالبة للمجلس  الرئاسي في اليمن بالعمل على رفع العقوبات الظالمة والكيدية المفروضة على سفير اليمن السابق في الامارات أحمد علي عبدالله صالح ووالده الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ..

وطالب العديد من السياسيين والبرلمانيين والناشطين الاعلاميين والصحفيين والكتاب والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والحقوقية والدبلوماسية وقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام ومناصري المؤتمر وقيادات حزبية ونقابية وغيرهم من داخل اليمن ومن الخارج في منشورات لهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر والماسينجر والتليجرام والواتساب وغيرها ، المجلس الرئاسي بسرعة رفع مذكرة لمجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات عن الزعيم الراحل علي عبدالله صالح ،ونجله المناضل احمد علي ..

ودعا الكاتب الصحفي فيصل الشبيبي في تغريدة له على حسابه في تويتر مجلس القيادة الرئاسي بتكثيف الجهود لرفع تلك العقوبات ..

وتساءل الشبيبي قائلا:" ما الذي يمنع مجلس القيادة الرئاسي من إرسال مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي تدعوه إلى رفع العقوبات الكيدية الظالمة المفروضة على الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح منذ أكثر من 7 سنوات" ..؟!!

كما دعا الشاعر والناشط الاعلامي بليغ الاسدي المجلس الرئاسي الى القيام مسئوليتة في رفع الظلم عن المواطن اليمني احمد علي عبدالله صالح ..

وقال ان العقوبات التي فرضت عليه عقوبات كيدية ، مشيرا ان المجلس الرئاسي اذا لم يقم بدوره في رفع العقوبات عن مواطن يمني فلن ينجح برفع الظلم عن شعب بأكمله ..

بدورها دعت الناشطة نورا الجروي ، المجلس الرئاسي  بالتدخل العاجل لرفع العقوبات على السفير أحمد علي، معبرة عن استغرابها الشديد من صمت المجلس تجاه بقاء تلك العقوبات الكيدية ..

وأكدت الجروي أن ليس هناك معنى ولا قيمة للمصالحة الوطنية وتوحيد الصفوف ما لم يتم رفع تلك العقوبات.

وتساءلت: أي مصالحة يتحدثون عنها وهم يصرون على بقاء قيادات أكبر حزب سياسي في اليمن تحت طائلة العقوبات ..؟!!

من جانبه قال الناشط محمد بشر في منشور على صفحته بالفسيوك إن  رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي تعهد بتقديم مذكرة إلى مجلس الأمن لرفع العقوبات الدولية المفروضة على الأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح ووالده الشهيد الصالح رحمة الله تغشاه.

واضاف بشر: "ها قد مر أكثر من شهرين ولم يفي بوعده .." ..!!

وتابع: الرجال أفعال لا أقوال ، وما هكذا تورد الإبل.

افنان صالح وفي منشور على حائطها بالفيسبوك تساءلت قائلة : "هل هدف العليمي والمجلس الرئاسي استعادة الدولة ..؟!!

وأضافت افنان :"إذا كانت الإجابة نعم فلماذا يبتعدون عن الخطوات التي تساعدهم على تحقيق الهدف ..؟!!