اعلامي نقابي الكابتن : العلوني شخصية بِناء في زمن الهَدم ..!!


اعلامي نقابي الكابتن : العلوني شخصية بِناء في زمن الهَدم ..!!

اليمن الحر/كتابات

لا شك بأن الشعوب والمؤسسات والمنشاءات والوزارات والجهات الحكومية أو المختلطة أو الخاصه في أي مجتمع  تبنى وتنجح وتتألق بالشخصيات التي تقودها وإذا ما أمعنا النظر في شخصيات اليمن التي تقود المجتمع اليوم فإن غالبيتها للأسف الشديد لا تهتم سوى بمصالحها الشخصية وأصبح الفساد في بلادنا عادة  طبيعية لدى الكثير من  المسؤولين والقيادات في مختلف الجهات فالشخصيات لو كانت ناجحة لما وصلت البلاد إلى ما وصلت إليه من وضع مأساوي يرثى له وأصبحت بلادنا في عمق الزجاجه التي عجزت أن تخرج منه حتى يومنا هذا ...

 

فالشخصيات القيادية الناجحة هي التي تحدث تغيير مجتمعي ملحوظ وواقع ملموس ولكل شخصية في الكون سلبيات وايجابيات ولكن ما أجمل أن تطغى الصفات الإيجابيه عن الصفات السلبية ..

 

ومن هنا نتطرق إلى شخصية رئيس مجلس إدارتنا الخطوط الجوية اليمنية الكابتن احمد مسعود العلواني تلك الشخصية البارزه التي وضعت البصمة الواضحة في الشركة في شتى مجالاتها الفنية والمالية والبشرية ورفد أسطول الشركة بطائرات تم ضمها إلى الخدمة في الثلاث السنوات الماضية ...

شخصية فعلا تم اختيارها في العام 2012 بعناية كونها ذات تاريخ مشرف  فقد استخدم هذا الشخص فرديته ومثابرته ورؤيته في اتخاذ القرار بشكل كبير وتشارك مع نوابه ومستشاريه في الكثير من القرارات لكن ما يراه هو لا يتراجع عنه مهما قيل من هنا او هناك وأحدث تغيير للشركة لم يكن متوفرا في الوقت الذي قبله وكسب ولاء موظفي الشركة وتحسنت علاقة المرؤوسين برئيسهم ....

اختلفنا معه كثيرا ووقفنا ضده كثيرا ولا زلنا ليس كشخص وإنما كنظام ولكن في ظل الظروف التي عصفت بهذا الوطن ومن باب الإنصاف فقد أثبت أنه إنسان وطني حافظ على هذه الشركة العملاقه ذات التاريخ العريق ووحد صف الشركة وموظفيها مهما اختلفت الرؤى والمناطق والمناصب واستمرت الشركة حتى اليوم في أداء أعمالها المنوطه بها بشكل حيادي دون الإلتفات إلى اختلافات القيادات السياسية وتعدد الحكومات في اليمن  ...

 

ما يميزه عن غيره هو نجاحه في زمن اللا نجاح وإخلاصه في ظروف لا يخلص فيها إلا النادر من هذا المجتمع المغلوب على أمره ...

 

غضب الكثير من أبناء هذه الشركة التي تم إحالتهم إلى التقاعد أو فقدت مصالحهم سواء بظلم من لوائح وأنظمة الشركة أو انتهى دورهم وأخذوا فرصهم فما كان منهم إلا أن يحدوا ألسنتهم  ويخطون بأقلامهم ضد شركتهم بأشكال مختلفة واكاذيب يزعمون أنها حقيقه وقد كانوا جزءا من هذه الشركة واقتاتوا من خيراتها وأخذوا منها ما أستطاعوا إلى ذلك سبيلا كلا بحسب أخلاقه و قدرته وأمانته وحنكته وصدق عمله ...

 

ومن هنا نتوجه بهذا المقال إلى قيادة الشركة بأن تلتفت إلى ما يُقال بل يجب الإلتفات إلى ما يُقال وأن يكون الجواب  بالأعمال لا بالأقوال ففيها يكون الرد الرادع ...

 

 فالأعمال الصالحة و تطبيق اللوائح والأنظمة الصحيحة أبلغ وأفصح من أي مقال ...

 

وكل عام وانتم بخير... 

وعيدكم مبارك .. 

اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات 

 

خالد الحربي 

المسؤول الإعلامي

نقابة عمال وموظفي الخطوط الجوية اليمنية

2 مايو 2022م ( عيد الفطر المبارك )