اللواءابو غانم يُفَنِد مزاعم الفسيل ويوضح الحقيقة عن الرئيسين السلال وصالح ..!!


اللواءابو غانم يُفَنِد  مزاعم الفسيل ويوضح الحقيقة عن الرئيسين السلال وصالح ..!!

 

كتب/ عارف الشرجبي.

 

من نافلة القول أن حبل الكذب قصير ، ويقول المثل الشعبي أيضاَ ( إذا اردت ان تكذب فغيب شاهدك ) ويبدو ان محمد الفسيل حين تحدث لقناة بلقيس بتلك الحكايات والمزاعم قد اعتقد أنه غَيّب شاهده وأنه لايوجد احد من المناضلين الحقيقيين يتصدى  لمزاعمه وفبركاته التي اراد من خلالها خلط الاوراق والإساءة لمن يشاء ولكن الله تعالى قد خيب أمل الفسيل فها هو  المناضل السبتمبري الجسور اللواء عبدالله غانم ابو غانم يُفَنِد مزاعم الفسيل ويدحضها بجملة من الحقائق والردود على الفسيل ومن دفع به ليقول ماقاله  بغرض الإساءة لرموز الوطن ولتاريخ الحركة الوطنية التي عاصرها ابو غانم بل وكان احد صُناعها والمدافعين عنها حتى اليوم ، وهذا هو ديدن المناضل ابو غانم الذي عرفته شخصيا منذ أكثر من عقدين من الزمن رجلا صادقا لايخاف في قول الحق لومة لائم.

 

لقد اتصل اليّ صباح هذا اليوم (الاربعاء 26رمضان 1443هجرية) اللواء ابو غانم مستغربا من تقاعس دور الإعلام والكتاب والسياسيين عن اداء واجبهم في الدفاع عن رموز الوطن وعن التاريخ الوطني الذي يتعرض للتجريف والتشويه المُمنهج من قبل من اسماهم بالمأجورين وأدعياء النضال الذين ليس لهم اي صلة ولا ارتباط بثورة ال26من سبتمبر الخالدة ولذا نجدهم يتعمدون الإساءة لها ويهاجمون رموزها ورجالاتها الأحياء منهم والاموات.

 

يقول اللواء عبدالله ابو غانم وهو احد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار الذين فجروا شرار الثورة السبتمبرية منذ انطلاقتها الاولى صبيحة ال26من سبتمبر عام 1962م لقد احزنني وهالني وانا اشاهد الاخ محمد الفسيل في قناة بلقيس وهو يكيل تلك المزاعم والاختلاقات والاساءات لقائد الثورة السبتمبرية الرئيس  الراحل المشير عبدالله السلال والذي حاول الفسيل الاساءة لدوره الوطني والنضالي الكبير الذي لاينكره إلا جاحد وحاقد، بل لقد اساء  الفسيل ايضا لمصر عبدالناصر  والقوات المصرية التي ساندت الثورة اليمنية ،فلولا دعم الجيش المصري والقيادة المصرية لتعثرت الثورة اليمنية ولمرت بمنعطفات وتحديات جطيرة ،

 

 كما ان الفسيل قد حاول عبثا ان ينسب لنفسه ادوارا بطولية وهمية وغير حقيقية ولا موجودة في ثورة 26  سبتمبر الظافرة وذلك  لأننا نعلم انه لم يكن له اي دور فيها ولم يكن له اي ارتباط بتنظيم الضباط الاحرار الذين دافعوا عن الثورة والجمهورية ورووا تراب الوطن بدمائهم الزكية حتى كتب النصر المؤزر للثورة والجمهورية.  

   

وقال اللواء ابو غانم: من المؤسف ان نشاهد الاخ محمد الفسيل وهو يقوم بتزييف الحقائق ويحاول تغيير مجريات الاحداث وهو احد الذين حُسِبوا على حركة 1948م التي تصدرها عبدالله الوزير وعدد من الرعيل الاول للاستيلاء على حكم الإمامة في اليمن واستبدال إمام بإمام آخر بمعزلِِ عن إدارة الشعب اليمني التواق للحرية والثورة والجمهورية والحكم الديمقراطي الرشيد القائم على العدالة والمساواة وهي الطموحات والاهداف التي جسدتها ثورة 26سبتمبر وحافظنا عليها بأنهار من الدماء الزكية وبقوافل من الشهداء والمناضلين الذين لم يكن الفسيل احدهم ولا مشاركا معهم قط. 

 

واشار اللواء ابو غانم إلى أن معظم ماقالة الفسيل 

( الذي بلغ من العمر ارذله ووصل إلى مرحلة الخرف )  محض افتراء وافتئآت على واقع الحركة الوطنيةالتي غيرت وجه التاريخ واخرجت اليمن وشعبه من الظلمات إلى النور بفضل تضحيات الشرفاء الابطال وليس الادعياء.

 

وابدى ابوغانم استغرابه الشديد من إيغال الفسيل وتجرؤه على تزييف الحقائق والصاق التهم بالآخرين جزافا دون أي اكتراث لعمره الذي اصبح قاب قوسين من لقاء ربه مشيرا بهذا الخصوص إلى إدعاء وزعم الفسيل ان الرئيس على عبدالله صالح هو الذي قام بتصفية علي قناف زهرة وهذا امر يكذبه الواقع لان الرائد المناضل علي قناف زهرة كان من اقرب المقربين للرئيس المغدور  إبراهيم الحمدي وبالتالي فإن الذي قتل الرئيس ابراهيم الحمدي هو احمد الغشمي بحسب ماهو معروف للجميع ولان الغشمي قد عمل حسابه من ردة فعل اصدقاء الحمدي مثل الرائد علي زهرة وعبدالله الشمسي فقد تم استدعاءهم عصرا اي بعد مقتل الحمدي بساعات إلى القيادة العامة وجرى ماجرى لهما، وهناك من يقل انه تم اقتيادهما احياءََ إلى منزل احمد الغشمي في ضلاع همدان ليختفوا بعدها ليبقى مصريهم مجهولا إلى الان رغم تأكيدان البعض انه تم قتلهم ودفنهم هناك  في نفس اليوم والعلم الاكيد عند الله وحده حول مصيرهما مع اخرين . 

اما علي عبدالله صالح فقد كان يوم مقتل إبراهيم الحمدي في مدينة تعز بمعسكر خالد بن الوليد ولم يطلع الى صنعاء إلا في اليوم التالي على مقتل الحمدي وعندما وصل صالح  إلى مكتب احمد  الغشمي في القيادة العامة الساعة  العاشرة صباحا تقريبا  كنت موجودا فدخل صالح على الغشمي دون استئذان وخلفه بخطوات مدير مكتب الغشمي الاخ احمد العماد الذي لم يتمكن من منع علي عبدالله صالح من الدخول دون إذن وفي هذه اللحظة نهض الغشمي من فوق مكتبه غاضبا وقال لصالح ما الذي جاء بك من تعز ولماذا تركت موقعك وعملك بدون إذن مني، فرد عليه علي عبدالله صالح قائلا : هل تريدني ان اظل في تعز وقد قُتِل الرئيس الحمدي والبلاد تشتعل ،واضاف صالح قائلا: اسمع ياغشمي لابد مايتم الان تشكيل لجنة للتحقيق في مقتل الرئيس الحمدي ومحاسبة القاتل أمام الشعب واضاف: إن مقتل الحمدي لن يمر مرور الكرام، فاشتط الغشمي غضبا وكادا يشتبكا بالايدي لولا تدخلي انا والاخ احمد العماد فهدأنا الموقف بعد شق الانفس وهذه شهادتي التي رأتها عيني وسوف اُحاسب عليها أمام التاريخ وأمام  الله يوم لاينفع مالا ولابنون.

 

وانا هُنا اقول إذا كانت هذه شهادة اللواء ابو غانم عن عدم تواجد الرائد على عبدالله صالح في صنعاء يوم مقتل الرئيس الحمدي واخية عبدالله فيحق لنا ان نتسائل الفسيل عن مصلحته في تزييف الحقائق  ومحاولة تلفيق التهم بالرئيس صالح حول مقتل قناف زهرة بعد ان برأه الفسيل نفسه في قناة بلقيس من الاشتراك بمقتل الحمدي حين قال الفسيل  ان الغشمي وآخرين هو من قتل الحمدي بيده ، وان علي عبدالله صالح لم يشارك بقتل الحمدي . 

 

ونقول للفسيل ماسر تحاملك على الرئيس صالح ومحاولة الصاق التهم به وبنجله العميد احمد علي حيث زعم الفسيل ان العميد احمد علي قد باع السلاح الثقيل ( دبابات ومدافع ورشاشات ثقيلة) للأخوة الحوثيين كما زعم الفسيل، وهذا الامر ايضا كان محط استغراب  وتندر الكثير ومنهم اللواء ابو غانم الذي تسائل الفسيل قائلا له: هل يمكن ان يتم إرسال دبابات ومدافع وغيره من السلاح الثقيل الذي زعمت من صنعاء إلى صعدة دون ان يشاهدها احدا ؟ او انها قد ارسلت في رسائل وظروف مغلقة؟ او ان الفسيل قد تولى عملية نقلها إلى صعدة بطاقيات الاخفاء حتى لاتراها قوات المنطقة الخامسة التابعة للفرقة الاولى مدرع سابقا التي كان يقودها اللواء علي محسن صالح والمنتشرة من بوابة الفرقة امام جامعة صنعاء بالدائري الغربي وصولا إلى عمران ثم صعدة.

 

 وقال ابوغانم إذا كان المتكلم مجنون او مخرف او حاقد فإن المستمع عاقل وواعي لايمكن استغفالة باكاذيب لا اساس لها من الصحة.

 واضاف ابوغانم قائلا: لا اعتقد ان هذه الكذبة التي سردها الفسيل تنطلي على عاقل بل ان مثل هذا الزعم الباطل لايشرف الاخوة الحوثيين ولا الأخ احمد علي عبدالله صالح الذي ترك الحرس الجمهودي وبداخله احدث الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وبعشرات الالاف من قطع السلاح ومنها مسدسات الكلوك الحديثة والميكروف وبنادق الالي بمختلف انواعه بحسب ما اكده اللواء المناضل علي الجائفي حين تسلم قيادة الحرس بعد ان تم تعيينه خلفا للعميد احمد علي والذي تعين سفيرا. 

 

وقال ابو غانم إن العميد احمد عرفناه نزيها منضبطا يحرص على الطلقة الواحدة بدليل انه قام بتوريد ملياري ريال الى الخزينة العامة كانت في مالية قيادة الحرس عندما سلم عمله في قيادة الحرس الجمهوري وهذا شيء يعلمه الجميع ومنهم المندوب الأممي حينها جمال بن عمر . 

      

وختم ابو غانم قائلا: كم كنت اتمنى على الاخ محمد الفسيل ان يترفع عن الخوض في امور لا طائل منها بغرض خلط الاوراق وإدخال البلد في مزيد من الانقسام والتفرقة في وقت ما احوجنا فيه الى قول الحق  والعمل على تقريب وجهات النظر بين كافة الاطياف والمكونات السياسية في الساحة الوطنية دون إستثناء بدلا من توسيع الهوة ونكئ الجراح وتقليب المواجع  فالبلد تتسع للجميع.. 

 

اختم فاقول للفسيل ومن دفع له وبه ماهكذا تورد الإبل ياعم محمد عبدالله ولعلك تتذكر ذلك الكلام الذي دار بيني وبينك في فندق تاج سبأ بالعاصمة صنعاء قبل عدة سنوات حين قمت كعادتك بلي عنق الحقائق في جملة من المواضيع ( لستُ بصددها هُنا) فعقبتُ عليك فاعتذرت عن كلامك محاولا تبرير ماقلته بحضور كوكبة من رجال الدولة والفكر والسياسة. 

 والله المستعان . 

صنعاء 27ابريل 2022م