كاد الفُسيّل أن يقول خذوني ..!!


كاد الفُسيّل أن يقول خذوني ..!!

فيصل الشبيبي كذَبَ محمد عبد الله الفُسيّل على العميد / أحمد علي عبدالله صالح، فتم الرد عليه وتفنيد أكاذيبه، وبدلاً من أن يعتذر أو على الأقل يتوارى عن الأنظار، خرج بكذبة جديدة على اللواء الشهيد / علي بن علي الجائفي رحمه الله، متكئاً على المثل الشعبي (ما يكذبوا إلاّ على من مات)، رغم إن الجميع يعرفون كيف شهد اللواء الجائفي أثناء عملية "الدور والتسليم" عام 2013 للعميد أحمد علي وإشادته بدوره في بناء تلك القوات النوعية على أسس وطنية وعلمية والوصول بها إلى ما وصلت إليه، حتى تم التآمر عليها وهيكلتها ضمن مخطط دولي خبيث. لم يحترم الفُسيّل عمره الذي تجاوز التسعين ولا تاريخه، لأنه باختصار قَبِلَ على نفسه أن يكون مطية للآخرين الذين استغلوا أحقاده المتراكمة على الزعيم صالح وأفراد أسرته، وأرادوا أن يأكلوا الثوم بفمه ويجعلوا منه شاهد زور على مرحلة لم يكن له فيها أي دور على الإطلاق. ختاماً نقول للأستاذ الفُسيّل، اليمنيون والجيش وأفراد وضباط الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، يعرفون جيداً من هو العميد / أحمد علي عبدالله صالح، وكيف أصبحت تلك القوات في عهده إعداداً وتأهيلاً وتسليحاً وانضباطاً، ويعرفون أيضاً من هو الذي تآمر على اليمن ودمرها وهيكل الجيش. ولكل داءٍ دواءٌ يُستطبُّ بهِ ** إلاّ "الفسالةُ" أعيت من يداويها.