البركاني يستفز كوادر المؤتمر وانصاره .. والمؤتمريون وجموع الشعب اليمني من محبي صالح يرفضون المساس بشموخ وارث الزعيم السياسي والنضالي ومشروعه الوطني الذي استشهد في سبيله ..!!


البركاني يستفز كوادر المؤتمر وانصاره .. والمؤتمريون وجموع الشعب اليمني من محبي صالح يرفضون المساس بشموخ وارث الزعيم السياسي والنضالي ومشروعه الوطني الذي استشهد في سبيله ..!!

 

اليمن الحر:تقرير

أستفزت تصريحات رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني _ الذي طالب فيها السفير احمد علي عبدالله صالح بتوجيه طلب ورسالة استعطاف للرئيس هادي من اجل مخاطبة مجلس الامن وعواصم الدول الدائمة العضوية الخمس _ من اجل رفع العقوبات الاممية الظالمة بحق الرئيس الراحل الزعيم/ علي عبدالله صالح ونجله السفير المناضل/ احمد علي عبدالله صالح _ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام ٠٠٠

 

وضجت كافة مواقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك _ تويتر ، ويوتيوب وانستجرام  وواتسب وغيرها ) بانتفاضة كبرى وثورة عارمة ناجمة عن براكين من الغضب والسخط الذي عبر عنه كوادر المؤتمر الشعبي العام داخل اليمن وخارجه وبمختلف مواقعهم التنظيمية _ في ردة فعل غير مسبوقة على تصريحات رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني الذي تحدث به نهاية الاسبوع الماضي في لقاءه بقيادات من الجاليات اليمنية في الولايات المتحدة الاميركية والذين طرحوا على البركاني موضوع رفع العقوبات الاممية عن الرئيس الراحل الزعيم علي عبدالله صالح والسفير احمد علي عبدالله صالح ٠٠٠

 

 

واكتظت حوائط الفيس بوك وحسابات التويتر وقنوات اليوتيوب وقروبات الواتسب برفض وادانة واستنكار واستهجان تصريحات رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني الذي استفزت كوادر المؤتمر الشعبي العام بمختلف مواقعهم ومراتبهم التنظيمية وحتى حلفاء المؤتمر الشعبي العام وانصاره وكافه جموع جماهير الشعب اليمني المحبة للزعيم الشهيد على عبدالله صالح والمؤتمر ومشروعه الوطني الكبير والخالد ٠٠٠

 

وانهالت الاف التعليقات ومئات المقالات الغاضبة والرافضة والمنددة بتصريحات البركاني وموقفه الذي وصف بالخياني والغادر والجبان وبالانتهازي والمتاجر ، وايضا بالخذول والضعيف وبالمنقلب والانقلابي وبالوصولي وبعديم الوفاء وبالمنافق وبياع قلعة واللاوطني واللاانساني وبالوقح والغبي والخائن للمباديء والقيم والتاريخ النضالي للشعب اليمني وثورته ووحدته ومنجزاته ولشهدائه ومناضليه واحراره وللمشروع الوطني الكبير الذي حمله المؤتمر الشعبي العام ومايزال ٠٠٠٠

 

 

ووصلت ردات فعل عدد كبير من كوادر المؤتمر الشعبي العام وحلفاءة وانصاره لوصف الشيخ البركاني باخطر معاول الهدم والخيانة المؤتمر الشعبي العام والزعيم الراحل وتاريخه النضالي وارثه السياسي ومشروعه الوطني الذي ضحى واستشهد من اجله وقدم روحه وابنائه وماله وحياته من اجل ذلك ..

 

 

واضافت كوادر المؤتمر الشعبي العام وانصاره في ردت فعلهم الغاضبة على موقف البركاني وتصريحاته بخصوص رفع العقوبات الاممية الظالمة بحق الرئيس الراحل الزعيم ونجله السفير احمد علي عبدالله صالح بوصف تلك الكلمات والموقف بالانحطاط القيمي والاخلاقي للبركاني وبان ماتضمنه من طلب رسالة استجداء من السفير احمد علي للرئيس هادي _ انما تعبر عن تماهي البركاني مع الحقد الدفين والاسود الذي يكنه الرئيس هادي واولاده تجاه الرئيس الراحل الزعيم علي عبدالله صالح واولاده واسرته وتاريخهم النضالي وتضحياتهم العظمية في سبيل الوطن والشعب ومن اجل الحرية والكرامة والجمهورية والوحدة ومكتسبات ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين والثاني والعشرين من مايو العظيم ...

 

واردفت ثورو الغضب المؤتمرية في ردة فعلها على استفزاز البركاني بان كبرياء وشموخ وكرامة الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير احمد علي عبدالله وكافة ال صالح بن علي عباس عفاش الحميري وشموخهم الملهم للملايين من كوادر المؤتمر الشعبي العام وانصاره ومحبيه _ لن يتزعزع ولن ينكسر ولن ينثني وان مارفضه الزعيم في حياته مفضلا الشهادة بكرامة وشموخ مايزال وسيظل مرفوضا من قبل السفير احمد علي عبدالله صالح وكافة ابناء الزعيم الذين هم محط فخر واعتزاز كل وطني ومؤتمري وكل يمني وعروبي ومسلم وكل انسان يكافح ويناضل ويجاهد في كل زمان ومكان من اجل الحرية والكرامة والكبرياء والشموخ والخلود في سفر التاريخ وضمائر الشعوب والامم والانسانية ، وان البركاني ومن قبله هادي واولاده ونائبه واخوان حزب جماعته وشيوخ الفتنة والمشروع الظلامي بشقيه الاخواني والامامي لم ولن يستوعبوا صمود وصبر وتضحيات الاحرار الشامخين الكرماء التي تجسدت اروع صورها في الرئيس الراحل الزعيم ونجله السفير احمد علي وفي ملايين الشرفاء من كوادر المؤتمر الشعبي العام وانصاره وفي السواد الاعظم من اليمنيين _ الذين حتما ليس هادي ومحسن والبركاني والاحمر والزنداني _ ليسوا منهم لانهم افتقدوا عيش الكرماء وشموخ الاوفياء وتضحيات الابطال ووطنية الزعماء وحتى رشد القيادة وحصافة السياسة ولذلك ظلوا ثمان سنوات في اروقة الفنادق ودهاليزها تائهون وضالون مضلون في غيهم وحقدهم وسوء نواياهم محبطين ومحبوطي عمل وعميان القلوب والابصار معا .......