منح صالح سنحان السلطة والنفوذ .. هل عرف صالح بسنحان أم عرفت سنحان بصالح ..!! ..!!
غمدان أبو أصبع
لم تكن سنحان تحمل ثقلا قبلي كبير ما يجعل منها مصدر القرار السياسي والثقل القبلي حتى تولى علي عبدالله صالح رئاسة اليمن ليجعل صالح من سنحان هالة إعلامية وينتشل سكانها من الحضيض ليصنع منهم قادة عسكريين وسياسيين بما فيهم أحد شيوخها المعروف بالشاوش الذي كان يعمل ضابط في حراسة صالح فكيف لشيخ سنحان أن يقبل أن يكون مجرد حارس لدخيل على سنحان وهو الشيخ والمراغة ..
شعرت بالسخرية رغم اني ليس من محبي صالح وانا اطلع على بيان هزيل ينفي نسب صالح لسنحان ويصفه بالخائن متجاهلا من اصدرو البيان أن صالح من جعل لهم اسم وشهر وخلق منهم رجال دولة وقلدهم أهم المناصب العسكرية ولولا صالح لما عرفت سنحان خارج حدودها الجغرافي ولما كان لها صدى في اليمن الكبير .
فإذا كان شيخ سنحان الشاوش ومعه عدد من شيوخ أقل ما يمكن وصفهم بناكري الجميل والباحثين عن فتات يلقيه لهم الحوثي ببيانهم الهزيل فلن يكون لهم لا مزيد من التهكم فصالح لم يعرف باسم سنحان وانما سنحان عرفت بصالح ولهذا لن يتمكن هؤلاء الأقزام من النيل منه وان ما قاموا به يكشف حقيقة أنفسهم المهزوزة وثقافتهم الرخيصة اتجاه من جعل لهم صيت وشهره وبنا لهم مجد لينتهي مجدهم برحيله لتعود سنحان كما كانت قبل ظهور صالح أدوات القادة.
فهل كان هؤلاء الموقعين على بيان أنكر نسب صالح بسنحان ووصفه بقرقر في سعي واضح لتقزيمه يدركون أنهم يهينون أنفسهم ويمحون مجد بناه صالح لسنحان لم يكون بمقدور كل شيوخ سنحان أن يبنو ما بناه صالح .
أشعر أن هؤلاء ليسوا شيوخ يحترمون انفسهم وبلادهم ولا لما كان قبلو الخروج بمثل هكذا بيان عرفنا صالح باسمه الثلاثي بدون لقب وعرفت سنحان بصالح وليس العكس