عاجل .. أحمد علي عبدالله صالح يؤكد فشل المتربصون بالمؤتمر الشعبي العام كونه غير قابل للتجزئة والانفصام ..!!


عاجل .. أحمد علي عبدالله صالح يؤكد فشل المتربصون بالمؤتمر الشعبي العام كونه غير قابل للتجزئة والانفصام ..!!

 

 

 أكد أحمد علي عبد الله صالح، أن المتربصين بالمؤتمر الشعبي العام، ممن لا يريدون له خيراً ولا يروق لهم أن يضطلع بدوره لخدمة الوطن والشعب، لم يفلحوا أبدا لأن المؤتمر وحدة واحدة متماسكة وكيان واحد غير قابل للتجزئة والانفصام ورقم صعب تجاوزه في أي حسابات آنية أو مستقبلية في المشهد السياسي اليمني وفي الخارطة اليمنية عموماً..

 

وقال ان لدى المؤتمر الشعبي العام، رؤيته الوطنية الموضوعية الكفيلة بتجاوز الأوضاع المأساوية الراهنة والمحزنة التي يعيشها الوطن والاضطلاع بدوره مع القوى الوطنية الخيرة من أجل خدمة الوطن ومصالح الشعب..

 

جاء ذلك في كلمة وجهها أحمد علي عبد الله صالح، منذ ساعات قليلة، إلى كافة قيادات وأعضاء وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام بمناسبة حلول الذكرى الـ39 لميلاد..

 

وهنأ أحمد صالح أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفاءه في الداخل والخارج، وكل أبناء الشعب اليمني، بهذه المناسبة. داعيا كافة قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف وتجاوز أي اجتهادات متباينة في وجهات النظر تفرضها الظروف المحيطة بالمؤتمر وتكويناته في الداخل والخارج، وتفرضها الضغوط والتحديات التي يواجهها..

 

وأشار إلى ان ميلاد المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الشعبي الوطني الرائد، انبثق من صفوف الشعب واستلهم آماله وتطلعاته، وقاد مسيرته على مدى أكثر من 3 عقود من الزمن إلى رحاب الأمن والأمان والتقدم والازدهار وفي ظل عطاءاته الشامخة تحقق للوطن الكثير من المكاسب والإنجازات وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية وغيرها، وفي مقدمتها إعادة وحدة الوطن والديمقراطية التعددية، وبناء دولة المؤسسات، وضمان الحقوق والحريات للجميع، رجالاً ونساءً، في ظل مشاركة شعبية واسعة في إطار وطني شامل وجامع بعيداً عن كل أشكال التعصب المناطقي والجهوي والحزبي والنزعات المذهبية والسلالية وغيرها من النعرات المقيتة..

 

ونوه أحمد علي عبد الله صالح في سياق كلمته إلى أن المؤتمر الشعبي العام كان البوتقة الوطنية التي انصهرت فيها كل التوجهات والمظلة الوطنية الكبري التي استظل بها جميع أبناء الوطن بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ودون استثناء، كما كان المؤتمر بنهجه الوطني المعتدل ومرونته وتفهمه هو السبيل لإقامة أوثق علاقات الإخاء والود مع أشقائه وجيرانه القائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، وفي ظل هذه السياسة الحكيمة أمكن لليمن أن يمد جسور التعاون مع الجميع وحل كافة المشاكل بنهج الحوار والتفاهم وفي مقدمتها مشاكل الحدود وتعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي..

 

وأضاف بأنه لهذا كله التفتت الجماهير اليمنية، وما تزال، حول المؤتمر ومنحته ثقثها في كل المراحل والظروف، فكان وفياً لها ومخلصاً في عطائه في سبيلها ومجسداً لآمالها وتطلعاتها، وكان هو حزب الشعب وحاضر ومستقبل الوطن، لأنه قام ومنذ إنشائه قبل 39 عاماً بفكره الميثاق الوطني مرتكزاً على الوفاء للمبادئ الوطنية ومخلصاً لأهداف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، ومحافظاً على النظام الجمهوري والسيادة والاستقلال..

 

وقال "ونحن نعيش أجواء هذه الذكرى العطرة لانطلاقة مؤتمرنا العظيم، نقف بكثير من الإجلال والتقدير لعطاءات تلك الكوكبة من مؤسسيه وقياداته وفي مقدمتهم القائد المؤسس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف الزوكا، وكل رفاقهما الأحرار الذين أناروا الدروب بعطائهم سواءً من كان منهم حياً يرزق أو من توفاه الله برحمته، فلهم جميعاً منا كل التحية والتقدير"..

 

واكد السير على دربهم، مستلهمين نضالهم والمبادئ والأهداف العظيمة التي ضحوا في سبيلها وكرسوا كل جهودهم من أجلها، والتي بفضلها احتل المؤتمر الشعبي مكانته المتميزة في قلوب أبناء شعبنا والذين تتسع قاعدة تأييدهم للمؤتمر والتفافهم حوله، وتزداد ثقثهم في صوابية نهجه كمخلص للشعب ومدافع عنه ومنقذ له إزاء كل التحديات والمعاناة والمآسي الكارثية التي يواجهها اليوم استناداً إلى تجارب الماضي وإلى تلك الرؤية الوطنية الموضوعية الواعية التي يمتلكها والمستلهمة لآمالهم وتطلعاتهم في حاضر الوطن ومستقبله الأفضل...