بقلم /حسين السكاب 

١٧يوليو يوما من تاريخ اليمن  الذي صننعه  وصاغه  سياسيا وديمقراطيا  واقتصادبا واجتماعيا اخرتبابعة وملوك حمير الزعيم عفاش الحميري  الذي نقل اليمن الى مصاف الدول الكبيرة والحاضرة والمؤثرة  عربيا وامميا   كان التبع عفاش صاحب الحضوروالكلمة الفصل    وكان الرقم الصعب والمؤثر في كل قرارات الجامعة العربية والقمم العربية  التي هي الاخرى جعل لها انعقاد دائم  ومنتظم   الزعيم عفاش  جعل من اليمن قبلة للسياسة والتاريخ

 والحضارة  كانت اليمن  في عهده   شعلة ومنظومة  متكاملة لمشاريع  في مختلف المجالات   يلمسها المواطن  في حياته اليوميه   كان الزعيم عفاش امننا واستقرارنا ووجهنا المشرق  كنا نفخر ونفاخربه بين الامم   انه رئبس  اليمن وزعيمها وحكيمها  اخرجها من النفق المظلم الى النور المشرق     

الزعيم تا ريخ حافل بالانجازات لاينكرها الاجاحد وحاقد واعمى الفلب والبصيرة  نحن من تربينا ودرسنا في عهده وكان صوته يشنف اذاننا  ونصغى اليه  والى توجيهات  بنى اليمن طوبه طوبه وحافظ عليه وعلى نظامه الجمهوري  الديمقراطي وجاء من بعده قوم اضاعوا اليمن وباعوه  في اسواق النخاسة وبثمن بخس  وقسموه ايضا  كمايشتهي الوزان  ١٧يوليو  معجزات ومنجزات فقدنا ابونا الزعبم  كملك   دخل التاريخ من اوسع ابوابه   

واملنا كبير  ببمن  حمل وصاياه ويسير على نهجه ومنهجه انه عميداليمن  وقلب عفاش    ومرعب المجوس واذنابهم البطل  العفاشي ابوعفاش  العميد طارق حفظه الله ونصره