المحافظ المغلس الذي تعاطى بذهنية عصابة علي بابا والاربعين حرامي..!!


المحافظ المغلس الذي تعاطى بذهنية عصابة علي بابا والاربعين حرامي..!!

 

لم يفهم المغلس حجم الاساءة التي الحقها بمنصب المحافظ الذي تعاطى معه بذهنية عصابة علي بابا والاربعين حرامي والذين استجلبهم من معسكر شذاذ الافاق  محاولا خلق صراع على المناصب العامة وشن حملات تشويه غير شريفة على كثير من القيادة الوطنية الشريفة التي ثبتت ووقفت مع الوطن في اشد الظروف واشتغل على خلق شرخ كبير بازاحتهم تحت غطاء ان البدائل من الانصار للدفع بمن طالهم التغيير بكل لؤم وحقارة الى الجهات الاخرى والذين تقبلوا على مضض كل تلك الممارسات الغير اخلاقية وقبضوا على الجمر تغليبا للمصلحة العامة وحبا منهم لوطنهم وثقتهم  بان قيادة المسيرة بعيدة عن تلك الممارسات الحزبية والدخيلة على المشروع لا تمثلهم ولا يمكن ان يقبلوا بها وان كان من قام بها يدعي انه محافظ ومشرف في ان واحد

ولو انه يعي ويعقل لفهم ان القيادة حين كلفت مجاهدا بديلا عنه فانها حرصت على ان يعطى فرصة لاعادة الاعتبار لمنصب المحافظ الذي اصبح اشبه بالشتيمة وحتى لايتبادر للاذهان ان من تم تكليفه وارث لتلك المهام القذرة التي ظن العامة ان المحافظ يجب ان يكون بذلك الشكل المسيء

ولذلك لم يسمى البديل بمحافظ قبل ان يرد الاعتبار للمنصب حتى يفهم الكل انه منصب شريف ونبيل وقيادي والكل يعلم حجم الدعم والاهتمام والاجماع الذي حضي به القائم بالاعمال الشيخ صلاح بجاش .

كما ان على سليم المغلس ان يفهم بان خروجه الى منصب وزير خدمة مدنية كانت أشر طرده يمكن ان يتلقاها محافظ نسف من خلاله صانع القرار كذبة انتماءه للمسيرة والانصار وتم تعريته امام الشعب بانه ضمن حصة الشركاء الناصريين تم اسناد حصتهم بالحكومة لاحد كوادرهم بديلا للراحل الشرجبي رحمه الله  القيادي الناصري المعروف والذي جاء خلفا لطلال عقلان وكلهم ناصريون وان كان المرحوم ادريس الشرجبي ازكاهم وانقاهم واصدقهم واشرفهم يدا ولساناً