أسطنبول _ بيروت _ خاص:

كشفت مصادر دبلوماسية وسياسية في كلا من أسطنبول بتركيا والعاصمة اللبنانية بيروت عن أستنفار لدبلوماسية المحور القطري التركي وقيادات التنظيم الدولي لجماعة الأخوان المسلمين تلبية لأستغاثة قيادات حزب التجمع اليمني للأصلاح (أخوان اليمن) وذلك لتلافي سقوط معقلهم الرئيس في اليمن المتمثل في مدينة مأرب _ شرق وسط اليمن _ والتي باتت قوات جماعة انصار الله (الحوثيين ) على أسوار مدينة مأرب وباتت قاب قوسين من السقوط بأيديهم ٠٠٠

وأوضحت المصادر ان المحور التركي القطري وقيادات التنظيم الدولي لجماعة الأخوان المسلمين قد توسطوا بحركة المقاومة الأسلامية الفلسطينية (حماس)، الذي أرسل رئيس مكتبها السياسي الدكتور/اسماعيل هنية _ رسالة مطلع الاسبوع الجاري الى قيادة حركة أنصار الله (الحوثيين ) والتي تم الكشف عن مناقشة المجلس السياسي لحركة انصار الله بصنعاء لمضامين الرسالة ودون الكشف عن فحواها والرد عليها بأستثناء تأكيد حركة أنصار الله على المواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ٠٠٠

ولفتت المصادر لتحرك مواز للدبلوماسية القطرية بأتجاه التماس تدخل زعيم حزب الله اللبناني السيد / حسن نصرالله للتدحل لدى قيادات جماعة انصار الله اليمنية لوقف أجتياح قواتهم ل مدينة مأرب باعتبار العلاقة الأستراتيجية والتحالف الوثيق والأحترام الكبير الذي يحظى به زعيم حزب الله اللبناني السيد/ حسن نصرالله لدى قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي وكافة قيادات الحركة ٠٠

وأشارت المصادر لاتصالات مكثفة وتحرك واسع للدبلوماسية القطرية التركية ولقيادات في التنظيم الدولي لجماعة الأخوان المسلمين وحركة حماس الفلسطينية شملت أطراف ايرانية وعراقية لذات الهدف ،،،

وأضافت المصادر ان التحركات ماتزال مستمرة وتبلغ أوجها خلال اليوم الاثنين ١٣ يوليو تموز ٢٠٢٠م ولم تتضح بعد نتأئج تلك التحركات والاتصالات حتى لحظة كتابة هذا التقرير الاخباري  وفق المصادر ذاتها،،،

الجدير بالتنويه ان العميد / عبدالله يحيى الحاكم المعروف بأبوعلي الحاكم _ رئيس هيئة الاستخبارات والأستطلاع بقوات صنعاء والقيادي البارز بحركة انصار الله (الحوثيين) قد اطلق امس اقوى تصريح له من على أسوار مدينة مأرب مؤكدا قرب سقوطها قريبا _ حد قوله لصحيفة القوات المسلحة اليمنية ٢٦ سبتمبر في عددها الصادر صباح امس الاحد٠٠٠

يشار الى تصريحات مماثلة للقيادي الحاكم كان قد اطلقها من قبل من محيط مدينة عمران ومن محيط صنعاء ومن محيط مدينة الحزم عاصمة الجوف خلال الفترات الماضية وتحقق عقبها بأيام سقوط العاصمة وتلك المدن بيد قوات جماعة انصار الله التي دائما مايتصدر أبوعلي الحاكم قيادتها وانتصاراتها المتلاحقة منذ صيف العام ٢٠١٤م وحتى اليوم،،،