كشفت صحيفة "الأيام" العدنية، إنه لا توجد أية مشاورات أو تفاهمات على إيداع وديعة سعودية جديدة في البنك المركزي اليمني. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين، أن أي حديث عن ودائع أو مساعدات مجمد في الوقت الحالي حتى الانتهاء من تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وعودتها إلى عدن وتطبيق اتفاق الرياض..

وكانت المملكة العربية السعودية قد أودعت وديعتين لدى البنك المركزي اليمني، قيمة كل
منهما اثنان مليار دولار ساعدت على تعزيز قيمة الريال اليمني، وكان مخطط للوديعة
الأخيرة أن تحرك عجلة الاقتصاد،  لكن المسؤولين السعوديين يتهمون الجانب اليمني بتبديد
الوديعة دون تحقيق الأهداف المرسومة لها بحسب الصحيفة.
 
وطبقا للصحيفة، فان أكثر ما يثير غضب الجنب السعودي اليوم هو الاتهامات التي بدأت بالظهور حول فساد في البنك المركزي اليمني وأن بعض من أموال السعودية استخدمت لتهريب أموال مودعين في اليمن.

وقال مسؤول سعودي، ان هناك توجه "للتحقيق في المصروفات التي تمت في الوديعة الأخيرة ومحاسبة المسؤولين عن أي خطأ، خصوصا وأن الاتفاق الموقع بين البلدين كان مفصلا بشكل غير مسبوق قبل إيداع الوديعة" وفقا لصحيفة الأيام.