اليمن الحر:خاص

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه وحده مَن سيحدد الوقت المناسب لضرب إيران، مضيفاً إن واشنطن تمتلك أقوى جيش في العالم. وقال إنه يمارس أقصى درجات ضبط النفس تجاه إيران.

ورداً على سؤال للصحافيين في البيت الأبيض حول الخيارات العسكرية مع إيران عقب الإعلان عن العقوبات الجديدة، قال: "إن الولايات المتحدة دائما مستعدة".

وتابع: "إيران أفلست تقريباً، ووضعها الاقتصادي صعب جدا".

وأضاف "على قادة إيران وقف دعمهم للإرهاب من أجل إنقاذ بلدهم".

في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إرسال تعزيزات عسكريّة أميركيّة إلى الخليج، بعد الهجمات التي استهدفت منشأتَي نفط سعوديّتين.

وأوضح في مؤتمر صحافي من مقر البنتاغون أن الرئيس ترمب وافق على إرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية، تركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط التابعة لأرامكو بالسعودية.

وقال وزير الدفاع الأميركي "إنّ هجوم 14 سبتمبر على منشأتين نفطيّتين سعوديّتين "يُشكّل تصعيداً كبيراً للعدوان الإيراني"، مُذكّرًا بتدمير القوّات الإيرانيّة طائرةً أميركيّة بلا طيّار في يونيو وكذلك احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانيّة.

وأردف "ندعم شركاءنا في الخليج ولدينا خيارات عسكرية أخرى إذا تطلب الأمر"، موضحا أن إيران توفر الأسلحة للحوثيين في اليمن.

وفي أول تعليق على الاستعدادات الاميركية لضرب طهران.. قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي اليوم السبت، إن قواته مستعدة للقتال ضمن "أي سيناريو" مع انهيار الاتفاق النووي للبلاد مع القوى العالمية وتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة. وأضاف " قواتنا نفذت مناورات حربية ومستعدة لأي سيناريو".

وفي استثمار لإسقاط الطائرة الأميركية قبل أشهر، قال سلامي، خلال عرض أجزاء من الدرون التي أسقطها الحرس في يونيو: "إذا عبر أي شخص حدودنا، فسنضربهم".

وهدد بالاستمرار في إسقاط الطائرات المسيرة التي تنتهك المجال الجوي الإيراني.