تقريرهام أربعة اعوام ونيف من حياةالاخوان وربيعهم العربي وجيشهم الوهمي والتسول باسم الشعب اليمني والنهب والسياحة الفندقية..؟!!


تقريرهام أربعة اعوام ونيف من حياةالاخوان وربيعهم العربي وجيشهم الوهمي والتسول باسم الشعب اليمني والنهب والسياحة الفندقية..؟!!

اليمن الحر:متابعات-

عام بعد عام وتتكشف الاستراتيجية الحكومية الإخوانية وخط سير بوصلة العمل الإداري والمالي والمؤسسي لتلك الجماعة التي جعلت من الحكومة الشرعية سلماً سياسيًا واقتصاديًا ودبلوماسياً ، من أجل الوصول إلى منظومة عمل أساسها وقاعدتها طيلة أربع سنوات ونيف (النهب) في الثروات، والشفط في المقدرات واللهط في المال العام مع سبق الإصرار والترصد . أربع سنوات بحذافيرها على إيقاعات (النهب) وأوتار وسيمفونية (الشفط) للثروات وكل مقومات الحياة في هذا الوطن المتهالك، سعت شلة وقطيع الضالة من الإخوان المسلمين على الاستحواذ على كل أركان ومفاصل الحكومة، وعملت طيلة أربع سنوات ونيف على استغلال تلك الحكومة وجعلها غطاء سياسي واقتصادي ودبلوماسي داخليًا ومظلة خارجية يستظل تحتها الإخوان طيلة أربعة أعوام ونيف من النهب. سيطر واستحوذ الإخوان المسلمون على كل مفاصل الدولة ومؤسساتها الحكومية وأخذوا يسرحون ويمرحون في عرض وطول القرار السياسي والاقتصادي طيلة أربعة أعوام ونيف استغلالاً وعبثاً ونهباً دون حسيب أو رقيب. أربعة أعوام ونيف من السيطرة والاستحواذ لم نشاهد منجزًا أو إنجازًا أو إنشاء خدمة تفيد الوطن ويستفيد منها المواطن...أربعة أعوام ونيف ونحن نغرق بين إنجازات الانتصارات الوهمية وأكل وجبات (الدجـاج) والجيوش الوهمية، أربعة أعوام ونيف ونحن نبكي الأطلال على أحجار الأساس لمشاريع بن دغر الوهمية. أربعة أعوام ونيف نهب وسلب وشفط ولهط إخواني تحت مظلة وسقف وغطاء الحكومة الشرعية. *من خيام الربيع العربي لفنادق اسطنبول والدوحة ..!!* نصب الإخوان خيامًا في ساحة التحرير وفي ميدان السبعين وقادت توكل أكذوبة السلام وقطيع الديلميّ والزندانيّ أكذوبة الربيع الإخوانيّ ضد حكم الرئيس الهالك (صالح) ، وفي الضفة الأخرى وتحديدًا من ساحة الحرية ومن منبر متواضع وجمع في خطبة الجمعة يزعق وينهق (العليمي) ، ويقود مع قطيع ضال بين صنعاء وعدن ربيع الدويلة الإخوانية . ثار الإخوان وامتلأت الساحة بهم، وارتفعت أصواتهم، ظن الجميع أنها ثورة وربيعا عربيا شبابيا، بعيدا عن الحزبية والإيماءات والمذهبية والمشاريع الوطنية، رفعوا شعارات العيش والحرية والعادلة الاجتماعية وحقوق المواطن، والبحث عن الكرامة، ونفض غبار الاحتكار والحكم العائلي، واحتكار الثروات النفطية والغازية، والعيش تحت سقف وطن العدل والمساواة. قادت توكل أكذوبة السلام ومعها مفتي الديار وموزع صكوك الجنة والنار الديلمي ورفاقه ثورة الربيع الإخواني ضد نظام صالح وحكمه ونظامه العائلي، فكانت النتيجة بعد أربعة أعوام ونيف أشبه بالصدمة والصاعقة، فبعد تلك الثورة وتلك الشعارات النتيجة والثمار وخيمة ومخيبة للآمال. فمن خيام الربيع العربي إلى قصور اسطنبول وفنادق الدوحة وحجر الرياض، ومن الشعارات والخطب عن الحقوق والواجبات واحتكار الثروات النفطية والغازية إلى محتكرين جدد جاءوا من خيام الربيع العربي الإخواني فظل الإخوان طيلة أربعة أعوام ونيف من ثورتهم ينهبون في الثروات ويعبثون في خيرات البلاد والعباد، ويشترون الفلل ويسكنون القصور، ويتنقلون بين فنادق وحجر الرياض والدوحة واسطنبول. فكانت ثورتهم ربيعاً لنهب الثروات والخيرات وسكن الفلل والقصور وشراء العقارات والعمارات وكل ذلك من نهب إيرادات وعائدات النفط والغاز. وجه الإخوان حماس ثورتهم ولهيب العنفوان الوطني لديهم نحو عائدات النفط ونهب إيرادات المؤسسات الحيوية في البلاد، فكانت الثورة والربيع العربي بالنسبة لهم أول خطوات سلم الوصول نحو عائدات الغاز والنفط بعدان انتشروا في كل مداخل ومخارج الشركات الاستثمارية والتوغل في عمق الوصول إلى آبار النفط وحقول الغاز، وبعد الاستحواذ والاحتكار السياسي وخطف مقاليد ومفاصل الحكومة الشرعية ذهبوا إلى آبار النفط وعائدات الغاز؛ فكانوا هم المتحكمون والمسيطرون على شركات وناقلات النفط وعائدات الداخل والسيطرة عليه طيلة أربعة أعوام ونيف في هذا الوطن، فكانت ثورة نهب وسلب فبعد التخلص من صالح ؛ فكان الموضوع استلام وتسليم بين أمراء الحكم في الشمال إلى أمراء الإخوان في ثورة الربيع العربي وظلت عائدات النفط والغاز حبيسة متداولة من صالح إلى الإخوان طيلة أربعة أعوام ونيف فأي وطن لا تحزن واصبر. *كيف فضح أحد رجال "صالح" فساد "مأرب .."؟!!* لم يستطع الرجل الصبر طويلا، ولم يكن يملك صبرا أكثر من ذلك ، فأنت فضيحة الإخوان بـ"جلاجل" على لسان أحد رجال صالح الذي ثاروا عليه في يوم من الأيام. بلغ فسادهم الزبى فكانت للفضيحة أن تظهر وتطفو إلى السطح ولا تنتظر أكثر من ذلك. حيث أصدر مدير البنك المركزي والمستشار الاقتصادي للرئيس هادي بياناً يفضح فيه حكومة دويلة الإخوان وتحديدًا في إمارة مأرب الإخوانية. لم يمضِ على الرجل (ميعاد) أكثر من شهرين حتى كشف الرجل عورتهم وفسادهم في أقل من شهرين وأعلن عن فضيحتهم. كان مدير البنك المركزي في العاصمة عدن أول مسؤول في الحكومة الشرعية يخرج عن صمته ويعلن عن فضيحتهم وفسادهم وعنصريتهم العفنة. فضحهم ميعاد فكانت ضربة موجعة توجهه إلى مضاجع الإخوان في دويلة مأرب الإخوانية. فكانت بمثابة الضربة التي كشفت عورتهم وجعلت منهم دفتر فساد مفضوح للشارع في الوطن. فكان بيان حافظ ميعاد أحد رجال صالح الذي ثاروا عليه في فترة وحقبة زمنية بمثابة رد الثأر والاعتبار لأنصار صالح وصفعة في وجه الربيع الإخواني في دويلة الإخوان في الوطن. وحدويون بثرواتنا وانفصاليون بثرواتهم! شهدت عليهم أفعالهم وتصرفاتهم، وشهد عليهم من بني جلدتهم، ولم يفضحهم هذه المرة جنوبي من أرض الجنوب، ولم يكشف عورة وحدة النهب والسلب والفيد شخص غريب ومن خارج محيطهم ورقعتهم الجغرافية، كل ذلك كان من بني جلدتهم الذي فضح زور وحدتهم الوهمية وأوهام شعاراتهم البنفسجية وخطابتهم الوردية. وحدويون فقط عندما يتعلق الأمر بثرواتنا وعائدات نفطنا، وحدويون فقط على آبار وتخوم شبوة، وغاز بلحاف وعسيلان وأنهار النفط في بيحان. وحدويون فقط عندما يتعلق الأمر في شركات النفط وحقول الغاز والنفط في حضرموت. وحدويون وتتحرك فيها السيادة والوطنية عندما يتعلق بالمساس بالكم الهائل من الشركات المترامية بين شبوة وحضرموت وعلى سواحل المهرة وسقطرى والعاصمة عدن. هنا فقط وفي هذا المواضع تتحرك فيهم الوحدة اليمنية في ثرواتنا فقط. ولكن يختلف الأمر كثيراً ويدعهم يعيشون في تخبط وتنفضح وتسقط أقنعة وحدتهم ويتحولون إلى انفصاليين حتى العظم عندما يتعلق الأمر في توريد إيرادات وعائدات دويلة مأرب، من هنا يجن جنونهم وتجدهم يزعقون وترتفع أصواتهم ويتحولون إلى انفصاليين بكل جوارحهم وحواسهم وتتلاشي وتذهب وتذوب وحدهم عند ذكر ثرواتهم فهم وحدويون بثرواتنا وانفصاليون بثرواتهم ! . علقم جبال الضالع تكشف مؤامرة الإخوان كشفت جبال الضالع الشامخة وعلقم رجالها الأشاوس المشروع الإخواني الذي كان يستهدف ضرب الجنوب من بوابة النصر الضالع الشامخة. حيث ذهب الإخوان وبمكر وخداع شديد إلى تسليم الحوثيين مواقع في مدن ومديريات الضالع في قعطبة، وحجر ومريس ومديريات متعددة وكثيرة وحيوية في محافظة الضالع. أراد الإخوان ضرب الجنوب في خاصرته من خلال تلك الفعلة التي تستهدف في المقام الأول الجنوب وتحالفه العربي مع الأشقاء في الرياض وأبوظبي وضرب عصفورين بحجر واحدة للقضاء على روح المقاومة وبوابة النصر في الجنوب الضالع ولإجهاض وضرب التحالف في مقتل وتصويره بالفاشل أمام العالم الخارجي وجعل رقبته تحت أيادي أطفال إيران. تسليم المواقع في تلك المحافظة دون مقاومة وفي ليلة وضحاها كانت سوف تسبب ضربة موجعة للتحالف والجنوب، لولا يقظة وعلقم رجال المقاومة الجنوبية الذين استعادوا جميع تلك المواقع بمعركة قطع النفس وتضحيات الرجال المخلصين الأشاوس من أبناء المقاومة الجنوبية. تكسرت مؤامرات الإخوان أمام علقم جبال الضالع ورجالها الأشاوس وانقلب السحر على الساحر وخاب الإخوان وعادوا بخفي الفشل والعلقم المر من أسوار وأبواب الضالع. تكدس الأموال وصمت التحالف! يكدسون الأموال في بيت المال لدى دويلة مأرب الإخوانية ويجعلون من تلك المحافظة دويلة وإمارة إخوانية ؛ فقد ذهب أمراء الإخوان وقيادات الحرب في الشمال إلى تكديس الأموال التي يتم جنيها من عائدات النفط والغاز واستنزاف واستثمار التحالف العربي في معارك وهمية وجيوش كرتونية وانتصارات خيالية بين التباب والهضاب. يرى الكثيرون أن تكديس الأموال الإخوانية وتلك الجيوش الجرارة التي تربض وتأكل وتشرب وتستلم المبالغ الباهظة كمرتبات دون أن تحرك ساكنا هي أموال وجيوش لغزو واجتياح الجنوب في لحظة وخطر يهدد الجنوب والتحالف العربي. لكن ما يحير ويضع العديد من علامات الاستفهام والكثير من الاستفسارات ؛ لماذا يصر التحالف على التمسك بأدوات الفشل؟ ولماذا يخيم عليه الصمت المريب على إخفاق الإخوان وتآمرهم ومكرهم وخداعهم واستنزافهم للتحالف؟. تلك التساؤلات تقلق مضاجع الشارع والوسط السياسي وتصيبه بالعديد من المخاوف التي تدور وتعد خلف كواليس ذلك الخطر القادم من الإخوان والقلق الذي يتزايد من صمت التحالف المريب!.