أمسية شعرية .. نظمها ملتقى أبناء اليمن في ماليزيا


أمسية شعرية .. نظمها ملتقى أبناء اليمن في ماليزيا

أمسية شعرية .. نظمها ملتقى أبناء اليمن في ماليزيا

نظّم ملتقى أبناء اليمن في ماليزيا في 21-2-2021م أمسية شعرية بعنوان "دور الغربة في إثراء الحسّ الإبداعي لدى الشاعر اليمني في المهجر" 

 وقد أحيى الأمسية نخبة من الشعراء والفنانيين اليمنيين في ماليزيا: د. عمرو ياسين ود. ماجد السامعي ود. علا باوزير والمطرب عزام خصروف. حيث افتتحت الأمسية بأغنية وطنية من غناء الفنان الشاب عزام خصروف. بعد ذلك تقدّم الشعراء ليتحدّث كلاً منهم عن موضوع الأمسية. تحدّثت باوزير عن غياب توثيق أدب المهجر للشعراء اليمنيين وعن الأسباب التي أدّت إلى ذلك على عكس ما حصل مع شعراء المهجر اللبنانيين وغيرهم من شعراء المهجر. ثم تحدّثت عن الشاعر الكبير أبو بكر المحضار الذي هاجر ونغنى بالوطن من بلاد المهجر بقصائد رائعة غناها المطرب الكبير أبو بكر سالم بلفقيه. وقد تضمّنت ورقتها ثلاث قصائد عن الوطن.

وتحدث الشاعر عمرو ياسين عن أدب المهجر بشكل مستفيض حيث تطرق للأدب العالمي والإنجليزي والعربي واليمني بشكل خاص. وكيف أن الإنسان عرف الهجرة منذ بداياته الأولى. كما تحدّث عن عدة نماذج لشعراء عالميين تفننوا في نظم قصائد لأوطانهم وهم في بلاد المهجر. وقد أبدع الشاعر في إلقاء عدة قصائد من نظمه تحكي ألم الغربة لشاعر يمني يعيش خارج اليمن.

كما تحدث الشاعر ماجد السامعي عن غربة الوطن في بلاد المهجر وغربة الوطن في الوطن نفسه، ثمّ عرّج على الحديث عن غربة الإنسان في عالم اليوم بشكلٍ عام وإن عاش بين أهله وأحبته. وتحدّث السامعي أيضاً عن دور ضعف الإعلام اليمنيين في تشجيع الشعراء اليمنيين والمبدعين في الداخل والخارج. وضرب مثالاً بالشاعر الكبير علي أحمد باكثير الذي أبدع خارج وطنه. كما تحدّث عن عبدالعزيز والمقالح والبردوني كرموز أدبية عُرفت خارج حدود الوطن.

وفي النهاية اختتمت الأمسية بإعلان ملتقى أبناء اليمن في ماليزيا عن إنشاء نادي أدبي يمني افتراضي يجمع جميع الأدباء اليمنيين في الداخل والخارج وقد قدّمت علا باوزير للفكرة وأهدافها ورسالتها ووجهّت دعوة لجميع الأدباء اليمنيين للانضمام للنادي مؤكدةً على الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا النادي في الربط بين الأدباء اليمنيين داخل وخارج الوطن وتشجيع الأقلام الشابة الصاعدة وتوثيق ما يبدعه القلم اليمني.